كنتُ على موعدٍ معها ، فأخذتُ للموعد عُدَّتَه ..
وكان الشوق يسبقني إلى اللقاء ، تناثرت أنفاسي فى كل الزوايا
تفوح حنين ، تنبت شجن ، تتسابق بلهفة ..
أنظر إلى ملابسي ، أراها فى كل رداء ، أدور بين المرايا فلا أرى سواها ..
على عجلٍ توضأتُ بماء الشوق والتوق إليها ..
ارتديتُ ما رأيتُ أنه أفضل مالديّ .. وامتطيتُ الشوق إلى ربوع قداستها ،
حاملاً بين جنباتي قلباً يُمجِّدها .. وروحاً تعشقها ، وجبهةً تنتظر السجود عليها
والإغماءة حتى الموت عندما تعانق عينيَّ عينيها ..
وها قد وصلتُ على أبواب مدينتها .. هنا سأقف ، وأترجل من سيارتي
سأدع قدمي تلامس نبتَ ترابها ، أستشنقُ عبق تراثها .. أمزج أنفاسي بأنفاسها،
ألصق بصدرها صدري ، سأمشي بروحي فى روحها ..
وإذا بصوتٍ - ما أقبحه - يقف على أعتابها ... مهلاً ، إلى أين ؟
- إني على موعدٍ هنا ، أهناكَ شىء ؟ أهناك مايمنع ؟ .. ثمَّ من أنت ، ولمَ السؤال؟
- أنا !! ثم ضحكَ بصوتٍ أقبح وأقبح مما كان قبلا .. ودون إجاباتٍ وجدتُ ردهُ على وجهي
وترابها الذى كنتُ أودُّ السجود عليه أراني أزحف بجسدي عليه .. يلتحفني غباره ،
وحنيني إليها مُلِأ رهبة ، وشوقي أصبح رجفة أَخَذَتْ تُتَمتم بالعديد من التساؤلات
غريب ! .. بل متسول حقير ، غير مرغوب فيه هنا ، فأخذني الألم إلى البكاء
وابتعدتُ بعيداً عن الموعد ، والحلم الذى كنتُ أنتظر رؤيته بين جنبات قِبْلَتِهَا ..
فلا مزجتُ أنفاسي بانفاسها ، ولا لصقتُ صدري بصدرها ، ولا مَشَتْ روحي فى روحها!
وفقط تتردد على شفتي كلمات باكية " غريبٌ عنكِ ياقدسُ "
مع تحياتي عاشقة الصداقة
وكان الشوق يسبقني إلى اللقاء ، تناثرت أنفاسي فى كل الزوايا
تفوح حنين ، تنبت شجن ، تتسابق بلهفة ..
أنظر إلى ملابسي ، أراها فى كل رداء ، أدور بين المرايا فلا أرى سواها ..
على عجلٍ توضأتُ بماء الشوق والتوق إليها ..
ارتديتُ ما رأيتُ أنه أفضل مالديّ .. وامتطيتُ الشوق إلى ربوع قداستها ،
حاملاً بين جنباتي قلباً يُمجِّدها .. وروحاً تعشقها ، وجبهةً تنتظر السجود عليها
والإغماءة حتى الموت عندما تعانق عينيَّ عينيها ..
وها قد وصلتُ على أبواب مدينتها .. هنا سأقف ، وأترجل من سيارتي
سأدع قدمي تلامس نبتَ ترابها ، أستشنقُ عبق تراثها .. أمزج أنفاسي بأنفاسها،
ألصق بصدرها صدري ، سأمشي بروحي فى روحها ..
وإذا بصوتٍ - ما أقبحه - يقف على أعتابها ... مهلاً ، إلى أين ؟
- إني على موعدٍ هنا ، أهناكَ شىء ؟ أهناك مايمنع ؟ .. ثمَّ من أنت ، ولمَ السؤال؟
- أنا !! ثم ضحكَ بصوتٍ أقبح وأقبح مما كان قبلا .. ودون إجاباتٍ وجدتُ ردهُ على وجهي
وترابها الذى كنتُ أودُّ السجود عليه أراني أزحف بجسدي عليه .. يلتحفني غباره ،
وحنيني إليها مُلِأ رهبة ، وشوقي أصبح رجفة أَخَذَتْ تُتَمتم بالعديد من التساؤلات
غريب ! .. بل متسول حقير ، غير مرغوب فيه هنا ، فأخذني الألم إلى البكاء
وابتعدتُ بعيداً عن الموعد ، والحلم الذى كنتُ أنتظر رؤيته بين جنبات قِبْلَتِهَا ..
فلا مزجتُ أنفاسي بانفاسها ، ولا لصقتُ صدري بصدرها ، ولا مَشَتْ روحي فى روحها!
وفقط تتردد على شفتي كلمات باكية " غريبٌ عنكِ ياقدسُ "
مع تحياتي عاشقة الصداقة