رقصة الرحيل !!!
لانملك سوى أن نبكي على الأطلال فيبدو أن أحلامانا أصبحت مستحيلة التحقق فنحن وهو على شفا جرف هار يوشك على الإنهيار بفعل ثلة أغبياء !!!
وصل للقمة بلاعناء وتربع على كرسيه بكل دهاء ,, لقد حملناه على الأعناق دون أن نشعر وقتلنا حلمنا بأيدينا عندما حان اللقاء !!!
لقد تبللت كل الحروف على وسادة الحلم في لحظة إفاقة فنعى الناعون حلما سرمديا نجح المتسللون بطعنه في خاصرته فأفلت شمسه مع الاّفلين !!!
لقد كان حلما فهوى !!!
وبإتصال !!!
نعم مجرد إتصال !!!
قاد هم لصورة فحدث الوصال هذا هو الرئيس الذي يستحق منا الإحتفاء !!!
لم تكن أضغاث أحلام بل كانت حقيقة حلم لايراها الإ الانقياء تداخل في خط الستة لدقائق فكاد أن يصنع نصرا بمكالمة في وقت عجز فيه غيره عن الظهور تحت وطأة الخشية من ردة فعل الجمهور !!!
لقد حان وقت الرقص فأفرحوا وأمرحوا وأرقصوا كما قال القذافي فقد غيبوا النصر هذا الموسم وكل موسم سيغيب إن ظلوا في كراسيهم تحركهم ليالي السمر في إستراحات الهلاليين وتقودهم رواية الشوكولا بالكحول في ملاحق الجزيرة !!!
هل من عزاء للخائبين فإني أشعر برغبة جادة في البكاء !!!
من يعشق بنقاء يقال عنه مغرر به !!!
من يرقص على نغمات زفيرهم يقال عنه عاشق !!!
من يقذف ويتهم المسلمين بالسكر والنكر يقرب !!!
من يبذل من حر ماله لدعم ناديه ينفى !!!
واروا عوراتكم أيه القوم فإن النصر يفضحكم فقلوبنا توقف نبضها عند ماجد فعندما عاد ليعطيكم درسا في الوفاء وكاد أن يقودكم للنصر خرج من يقول أنه يحارب النصر !!!
أي زمن هذا الذي هم فيه !!!
فقد إمتلأت صدورنا صراخا وأنينا وهم لايشعرون !!!
تقطعت حبالنا الصوتية ونحن نصرخ !!!
ليس للنصر في زمنكم عودة !!!
فأرقصوا رقصتكم الأخيرة !!!
ولتكن رقصة رحيل !!!
همسة من رقصة الموت الأخيرة ليوسف الديك فلعل رجل الديك تجر الديك !!!
صوتٌ يُعربشُ مثلَ داليةٍ على الشُّباكْ
موتٌ يُعَشعِشُ في العظامِ
كعنكبوتِ الليلِ حاكَ في الصدرِ الشِباكْ
والحارسُ الليليُّ مثلنا قلقٌ
ويخافُ من وقعِ الخُطى
ومن هديلِ حمامةٍ
مرّت من الأسلاكْ .
هو واجفٌ كأيّ معتقلٍ
وينتظرُ الصباحَ لعلّ يشغله عن الوجلِ الحِراكْ
لكم ودي جميعا
لانملك سوى أن نبكي على الأطلال فيبدو أن أحلامانا أصبحت مستحيلة التحقق فنحن وهو على شفا جرف هار يوشك على الإنهيار بفعل ثلة أغبياء !!!
وصل للقمة بلاعناء وتربع على كرسيه بكل دهاء ,, لقد حملناه على الأعناق دون أن نشعر وقتلنا حلمنا بأيدينا عندما حان اللقاء !!!
لقد تبللت كل الحروف على وسادة الحلم في لحظة إفاقة فنعى الناعون حلما سرمديا نجح المتسللون بطعنه في خاصرته فأفلت شمسه مع الاّفلين !!!
لقد كان حلما فهوى !!!
وبإتصال !!!
نعم مجرد إتصال !!!
قاد هم لصورة فحدث الوصال هذا هو الرئيس الذي يستحق منا الإحتفاء !!!
لم تكن أضغاث أحلام بل كانت حقيقة حلم لايراها الإ الانقياء تداخل في خط الستة لدقائق فكاد أن يصنع نصرا بمكالمة في وقت عجز فيه غيره عن الظهور تحت وطأة الخشية من ردة فعل الجمهور !!!
لقد حان وقت الرقص فأفرحوا وأمرحوا وأرقصوا كما قال القذافي فقد غيبوا النصر هذا الموسم وكل موسم سيغيب إن ظلوا في كراسيهم تحركهم ليالي السمر في إستراحات الهلاليين وتقودهم رواية الشوكولا بالكحول في ملاحق الجزيرة !!!
هل من عزاء للخائبين فإني أشعر برغبة جادة في البكاء !!!
من يعشق بنقاء يقال عنه مغرر به !!!
من يرقص على نغمات زفيرهم يقال عنه عاشق !!!
من يقذف ويتهم المسلمين بالسكر والنكر يقرب !!!
من يبذل من حر ماله لدعم ناديه ينفى !!!
واروا عوراتكم أيه القوم فإن النصر يفضحكم فقلوبنا توقف نبضها عند ماجد فعندما عاد ليعطيكم درسا في الوفاء وكاد أن يقودكم للنصر خرج من يقول أنه يحارب النصر !!!
أي زمن هذا الذي هم فيه !!!
فقد إمتلأت صدورنا صراخا وأنينا وهم لايشعرون !!!
تقطعت حبالنا الصوتية ونحن نصرخ !!!
ليس للنصر في زمنكم عودة !!!
فأرقصوا رقصتكم الأخيرة !!!
ولتكن رقصة رحيل !!!
همسة من رقصة الموت الأخيرة ليوسف الديك فلعل رجل الديك تجر الديك !!!
صوتٌ يُعربشُ مثلَ داليةٍ على الشُّباكْ
موتٌ يُعَشعِشُ في العظامِ
كعنكبوتِ الليلِ حاكَ في الصدرِ الشِباكْ
والحارسُ الليليُّ مثلنا قلقٌ
ويخافُ من وقعِ الخُطى
ومن هديلِ حمامةٍ
مرّت من الأسلاكْ .
هو واجفٌ كأيّ معتقلٍ
وينتظرُ الصباحَ لعلّ يشغله عن الوجلِ الحِراكْ
لكم ودي جميعا