إذ أمطرت ، غنّيتُ
للحريةِ الزرقاءِ تأتي إذ تشاء
تختارُ أمكنةَ الهطول بغير إملاءٍ .. و تعبرُ كيفما كان الفضاء
ما همَّها من هذه الأرضِ الغريبةِ لونُها
لا أوقف الحرّاسُ قافلةً لها
لا فتّشوا أوراقَها
لا جاءت الطابورَ تطلبُ أن تمضي إلى
الأقصىفتغسلُ عنه أدران الحياة * :”“
روضة الحاج