جبتلكم قصة مضحكة كتبتها بنفسي نقلتها عن كتاب قصص وتعبت فيها بليز اقرأوها
هذه حكاية مدينة صغيرة قديمة اشتهر اهلها بالبخل والانانية وحب الذات.
انتشر الخبر في المدينة, ان الوالي الجديد سيصل بعد يومين..اجتمع الناس ليتشاوروا في امر الهدية التي سيقدمونها للوالي الجديد.. ولما سألوا عن اخباره عرفوا انه يحب العسل حبا شديدا, ويفضله على جميع انواع الحلوى والفاكهة.
اتفق اهل المدينة على ان يشتركوا معا في هدية واحدة لا تكلفهم الا القليل.
قال احدهم: (سنضع برميلا عند مدخل قصر الوالي, وعندما يصل ونذهب الى تحيّته..يحمل كل منا معه فنجان عسل..ويصبه في البرميل ثم يدخل ويسلم على الوالي..وهكذا يتجمع عند الوالي برميل كبير من العسل اللذيذ الذي يحبه..فيرضى عنا ويحسن معاملتنا)
فرح الجميع بهذه الفكرة التي لا تكاد تكلفهم شيئا, ولكنها في الوقت نفسه تسعد الوالي كثيرا.
وصل الوالي الجديد, ولما علم بأمخر الهدية انشرح صدره لها وانتظرها بفارغ الصبر..وكان ابو عصفور واحدا من اهل تلك المدينة الّذين سيذهبون الى قصر الوالي.
احضر ابو عصفور فنجانا خاليا وقال لنفسه: (فنجان عسل اقدمه للوالي؟! بيتي ليس فيه قطرة عسل واحدة..
لماذا اتعب نفسي واذهب الى السوق..مئات غيري من الناس سيؤدون هذا الواجب وسيقومون بالمطلوب..ولن يزيد فنجان عسل واحد في قيمة الهدية ولن ينقص..لن يقدم ولا يؤخر..!)
نظر ابو عصفور الى قدر الماء التي امامه, وواصل كلامه: (لا فرق بين ان املأ الفنجان عسلا او ماء..لن يعرف احد ما اصبه بالبرميل أهو ماء ام عسل!)
ملأ ابو عصفور الفنجان بالماء وغطاه واسرع الى قصر الوالي, وعند المدخل صبّ فنجان الماء في البرميل بسرعة حتى لا يراه احد ودخل للسلام على الوالي..ثم انصرف وهو يقول لنفسه مبتسما: (هكذا استرحت من الذهاب الى السوق ووفرت ثمن العسل)
انصرف جميع الناس فأمر الوالي اتباعه بأحضار برميل لعسل ليذوق منه فنجانا واحد او فنجانين قبل النوم من عسلهم اللذيذ!
احضر الاتباع البرميل للوالي..وكانت المفاجأة التي اندهش بها الوالي واتباعه..ان البرميل لم يكن فيه قطرة واحدة من العسل!!!
لقد كان كل مافي البرميل ماء..ماءً خالصا..!
كل واحد من اهل المدينة قد فعل كما فعل ابو عصفور, وظن كل منهم ان الآخرون سيقومون بتأدية الواجب المطلوب ولن يؤثر فنجانه,لكن هذا لم يحدث, وتغيرت هدية الوالي الجديد فبدلا من ان تكون برميلا من العسل اصبحت برميلا من الماء..!!!!
بدي ردووووووود
هذه حكاية مدينة صغيرة قديمة اشتهر اهلها بالبخل والانانية وحب الذات.
انتشر الخبر في المدينة, ان الوالي الجديد سيصل بعد يومين..اجتمع الناس ليتشاوروا في امر الهدية التي سيقدمونها للوالي الجديد.. ولما سألوا عن اخباره عرفوا انه يحب العسل حبا شديدا, ويفضله على جميع انواع الحلوى والفاكهة.
اتفق اهل المدينة على ان يشتركوا معا في هدية واحدة لا تكلفهم الا القليل.
قال احدهم: (سنضع برميلا عند مدخل قصر الوالي, وعندما يصل ونذهب الى تحيّته..يحمل كل منا معه فنجان عسل..ويصبه في البرميل ثم يدخل ويسلم على الوالي..وهكذا يتجمع عند الوالي برميل كبير من العسل اللذيذ الذي يحبه..فيرضى عنا ويحسن معاملتنا)
فرح الجميع بهذه الفكرة التي لا تكاد تكلفهم شيئا, ولكنها في الوقت نفسه تسعد الوالي كثيرا.
وصل الوالي الجديد, ولما علم بأمخر الهدية انشرح صدره لها وانتظرها بفارغ الصبر..وكان ابو عصفور واحدا من اهل تلك المدينة الّذين سيذهبون الى قصر الوالي.
احضر ابو عصفور فنجانا خاليا وقال لنفسه: (فنجان عسل اقدمه للوالي؟! بيتي ليس فيه قطرة عسل واحدة..
لماذا اتعب نفسي واذهب الى السوق..مئات غيري من الناس سيؤدون هذا الواجب وسيقومون بالمطلوب..ولن يزيد فنجان عسل واحد في قيمة الهدية ولن ينقص..لن يقدم ولا يؤخر..!)
نظر ابو عصفور الى قدر الماء التي امامه, وواصل كلامه: (لا فرق بين ان املأ الفنجان عسلا او ماء..لن يعرف احد ما اصبه بالبرميل أهو ماء ام عسل!)
ملأ ابو عصفور الفنجان بالماء وغطاه واسرع الى قصر الوالي, وعند المدخل صبّ فنجان الماء في البرميل بسرعة حتى لا يراه احد ودخل للسلام على الوالي..ثم انصرف وهو يقول لنفسه مبتسما: (هكذا استرحت من الذهاب الى السوق ووفرت ثمن العسل)
انصرف جميع الناس فأمر الوالي اتباعه بأحضار برميل لعسل ليذوق منه فنجانا واحد او فنجانين قبل النوم من عسلهم اللذيذ!
احضر الاتباع البرميل للوالي..وكانت المفاجأة التي اندهش بها الوالي واتباعه..ان البرميل لم يكن فيه قطرة واحدة من العسل!!!
لقد كان كل مافي البرميل ماء..ماءً خالصا..!
كل واحد من اهل المدينة قد فعل كما فعل ابو عصفور, وظن كل منهم ان الآخرون سيقومون بتأدية الواجب المطلوب ولن يؤثر فنجانه,لكن هذا لم يحدث, وتغيرت هدية الوالي الجديد فبدلا من ان تكون برميلا من العسل اصبحت برميلا من الماء..!!!!
بدي ردووووووود